النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: معنى الجمل في الايه حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ

  1. #1
    .::الإدراة::.
    الصورة الرمزية Gsmtech
    الحالة
    متواجد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    التقييم
    3388
    المشاركات
    1,325
    الشكر
    64
    تم شكره 155 في 91 مشاركة.

    افتراضي معنى الجمل في الايه حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ


    معنى الجمل في الايه حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ
    في قوله تعالى
    إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ
    وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ .
    (الاعراف)
    يلج : يدخل
    الجمل : الحبل العريض الذي يستعمل في الربط
    سم الخياط : ثقب الإبرة
    يؤكد الله عز و جل في هذه الآية ان تفتح ابواب السماء و دخول الجنة للكافرين و المستكبيرين
    يعتبر مستحيلا الا اذا دخل حبل المبروم السميك جدا
    (والذي هو عبارة عن مجموعة من الحبال ملفوفة على
    بعضها لتشكل في الآخر حبلا واحدا )
    في ثقب الإبرة الصغير جدا. .الجمل هنا ليس الجمل الحيوان الذي نعرفه، وسم الخياط أي ثقب الإبرة،
    والجمل هنا هو الحبل الغليظ الذي تربط فيها مثل حبال السفينة او على شاكلتها من الحبال
    و عدم فتح أبواب السماء لهؤلاء مستحيل كما يستحيل إدخال الجمل في سم الخياط اي
    الحبل الغليظ في ثقب الابره. الجمل من المشترك اللفظي هو الإبل كذلك الحبل الغليظ.
    ولن تفتح لهم أبواب السماء لذلك لن يدخلوا الجنة وهي أبعد إليهم بعد المثال الذي ضربه الله تعالى
    (حتى يلج الجمل في سم الخياط)
    والمسألة مستحيلة. إذن لن تفتح لهم أبوابا السماء.
    ومعنى مشابه لكلمة جمل اي الحبل الغليض وجاءت
    بصيغة الجمع جمالة اي الحبال الغليضة في الاية
    { إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ } المرسلات
    وفي معنى جمالة صفر في العربيه جمالة تاتي بمعنى غير الجمل وهو الحبال الغليضه
    وتعرفوا حال معناها من كلمة شرر في قوله تعالى
    { إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ } المرسلات –
    فالشرارة التي نراها حين نجلس بقرب النار اشبه بالخيط الرفيع والله وصف شرارة نار جهنم
    كالحبال الغليضه الصفراء لتوهج النار فيها فمعنى جمالة هنا هو الشراره الغليضه بسمك الحبال المتينه
    وصفراء متوهجه من لهيب نار جهنم وربما سوداء تعني لان العرب سميت الأسود أَصْفَر هذا هو
    المعنى الدقيق في وصف شرارة نار جهنم اللهم سلم
    والحمد لله رب العالمين
    المصدر بقلمي
    المراجع : شرح الاية 40 في سورة الاعراف د محمد هداية
    لمسات بيانيه سورة المرسلات في وصف النار د فاضل السامرائي







  2. 2 من أعضاء المنتدى أعجبوا بمشاركة Gsmtech


  3. #2
    عضو جديد
    صورة رمزية إفتراضية للعضو moulaha
    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2019
    التقييم
    80
    المشاركات
    11
    الشكر
    3
    تم شكره 0 في 0 مشاركة.

    افتراضي

    القول في تأويل قوله : وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40)

    قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: ولا يدخل هؤلاء الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها، الجنة التي أعدّها الله لأوليائه المؤمنين أبدًا, كما لا يلج الجمل في سمِّ الخياط أبدًا, وذلك ثقب الإبرة.
    وأما القرأة من جميع الأمصار, فإنها قرأت قوله: ( فِي سَمِّ الْخِيَاطِ )، بفتح " السين ", وأجمعت على قراءة: " الجَمَلُ" بفتح " الجيم "، و " الميم " وتخفيف ذلك.

    * * *

    وأما ابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير, فإنه حكي عنهم أنهم كانوا يقرؤون ذلك: " الجُمَّلُ"، بضم " الجيم " وتشديد " الميم ", على اختلاف في ذلك عن سعيد وابن عباس.

    * * *

    فأما الذين قرؤوه بالفتح من الحرفين والتخفيف, فإنهم وجهوا تأويله إلى " الجمل " المعروف، وكذلك فسروه
    وأما الذين خالفوا هذه القراءة فإنهم اختلفوا.

    فروي عن ابن عباس في ذلك روايتان: إحداهما الموافقة لهذه القراءة وهذا التأويل.

    * ذكر الرواية بذلك عنه:

    14634- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس: (حتى يلج الجمل في سم الخياط)، والجمل: ذو القوائم.
    والرواية الأخرى ما:-
    14638- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبو أسامة, عن فضيل, عن مغيرة, عن مجاهد, عن ابن عباس أنه قرأ: " الجُمَّلُ"، مثقَّلة, وقال: هو حبل السفينة.
    14640- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا يحيى بن آدم, عن ابن مبارك, عن حنظلة, عن عكرمة, عن ابن عباس: " حَتَّى يَلِجَ الْجُمَّلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ"، قال: الحبل الغليظ.

    تفسير الطبري بتصرف



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع