إيجاد وظيفة مناسبة في الوقت الحالي يعد أمراً صعباً، ويمكن أن يضطر البعض أحياناً إلى قضاء وقت طويل في البحث عنها، في حين أن تحقيق النجاح والتقدم في الحياة العملية هو أمر أكثر صعوبة بدون شك، ويتطلب أن يكون الفرد مثابراً، ولديه القدرة على تحمل ضغوط العمل المختلفة، وإنجاز مهامه بدقة وسرعة.

لكن في بعض الأحيان، يمكن أن يقع الموظف، دون قصد، في بعض الأخطاء، التي قد تضر بحياته المهنية، كما يمكن أن يصل ضررها إلى حياته الشخصية أيضاً.

ولذلك فقد أفرد موقع "Indy 100" البريطاني تقريراً يتناول مجموعة من أسوأ الأخطاء التي من الممكن أن يرتكبها الفرد في حياته المهنية، ويفضل أن يحاول تجنبها قدر الإمكان كي يكون أكثر سعادة ونجاحاً في عمله.

يمكنكم التعرف على بعض من هذه الأخطاء فيما يلي:

- أداء عمل أو وظيفة ما فقط من أجل المال:

حاول ألا تقبل وظيفة ما فقط من أجل النقود، خاصة وأن قبول وظيفة تكرهها والاضطرار إلى الاستمرار فيها قد يؤثر سلباً على صحتك النفسية وعلاقاتك مع الآخرين.

- أداء وظيفة ما فقط من أجل التأثير:

أشار التقرير إلى وجود أشخاص يعملون في مجال الخدمة الاجتماعية أو الأعمال الخيرية، وبالرغم من حب هؤلاء الأشخاص لوظائفهم، إلا أنهم يعانون من التوتر والإجهاد بشكل مستمر.

وأوضح التقرير أن مجرد حب الفرد لشئ أو مجال ما، لا يعني بالضرورة أنه يعد خياراً أو قراراً جيداً فيما يتعلق بالحياة المهنية.

- عدم قيام الفرد بأخذ الوقت الكافي من أجل فهم نفسه وتحديد ما يريده:

ربما يعد ذلك أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه الفرد سواء فيما يتعلق بحياته المهنية أو الشخصية، فمن الضروري أن يحاول الفرد أن يأخذ الوقت الكافي لكي يتمكن من فهم نفسه وتحديد طموحاته والمهنة التي تناسبه، كي يكون قادراً على اتخاذ قرارات حكيمة، إذ أن أول خطوة في أي تجربة حياتية هامة هي معرفة الذات.

- عدم الاستثمار في ذاتك:

إذا كنت تريد أن تكون لديك حياة عملية ناجحة، فيجب عليك الاستثمار في ذاتك، ويكون ذلك من خلال قراءة الكتب المتنوعة وحضور الندوات، والعمل على تعزيز قدرتك على الإبداع وإنجاز المهام.

- الاعتقاد بأن حياتك المهنية هي كل شئ:

أكد التقرير على أن ما يهم في نهاية المطاف، ليس الوظيفة التي تقوم بأدائها أو العمل الذي أسسته، لكن أفراد العائلة والأصدقاء والزملاء والأشخاص الذين مررت بتجارب معهم.

وشدد على أن تحقيق النجاح المهني هو أمر هام، إلا أنه لا يجب أن يكون على حساب الأشخاص المقربين إليك.